طرأ على الجماعة الإسلامية بعد وفاة الرسول؛ والمرحلة الثانية هي تدفق الثقافات الأجنبية في القرن الثامن الهجري؛ ولهذه الثقافة غير الإسلامية مصدران: شرقي. وهو ما قام حول الديانات وخصوصاً اليهودية والمسيحية وشروحهما؛ وغربي وهو الفلسفة الإغريقية. ثم تكلم المؤلف عن طريق الترجمة وأسبابها؛ وسبب ترجمة المنطق؛ والفلسفة الإلهية؛ والأخلاقية والنفسية؛ وأشهر الكتب المترجمة؛ والكتب المزيفة؛ ومقياس الصحيح والزائف؛ وأسباب التزييف؛ تناول كل هذا تناول الفاهم الملم؛ الهاضم لموضوعه؛ فسد ثغرة كانت لا تزال غير محكمة السد في هذا الجانب الفلسفي من التفكير الإسلامي.