وأنا أعلم أن وفاة الشيخ نصر الهوريني كانت سنة١٢٩١، كما ذكره العلامة تيمور في كتابه (تصحيح القاموس) ص٤٢، والأستاذ الزركلي في (الأعلام). والعلامة تيمور ولد سنة١٢٨٨، فتكون سنه ثلاث سنوات عند وفاة الشيخ الهوريني. وممتنع أن يكون الباشا تيمور في هذا السن صديقاً للهوريني أو تلميذاً له. فذكره في معارف أحمد تيمور خطأ، وجل من لا يخطئ.
عبد الفتاح غدة
حول سناد التأسيس
أخذ الأستاذ - رضوان - على قصيدة الشاعر الغزالي في عدد٦٥٢ أن في بيتين منها ما يعده العروضيون سناد التأسيس.
فقال الأستاذ - عدنان - بل هو سناد الإشباع عدد ٦٥٤ والواقع بأن في البيتين سناد التأسيس لأن الإشباع إنما يعرض الدخيل ولا يكون الدخيل إلا بعد التأسيس وقد أنعدم التأسيس فلا دخيل فضلاً عن سناد الإشباع فليس في البيتين إلا سناد التأسيس. وقد حاول الشاعر الغزالي أن يدفع عن البيتين مستنداً إلى أن ما استشهد به - الكافي وعمي العروض والقوافي - لسناد التأسيس من قول العجاج:
يا دار سلمى يا أسلمي ثم أسلمي ... فخندف هامة هذا العالم
يختلف عن بيتيه؛ والواقع أن بيت العجاج وبيتي الشاعر متساويان في سناد التأسيس.
وبعد فاستكملا للفائدة نقول: الاستشهاد على سناد التأسيس بيت العجاج لأن روايته المشهورة همز ألف. فقد استشهد به الزمخشري - في فصله لهمز الألف في باب الإبدال. وكذا - الرضي - في شرحه للشافية
محمد الطنطاوي
أستاذ بكلية اللغة العربية
١ - تصوير الأنبياء:
رأينا في مجلة (الطالب) التي تصدر في القاهرة صورة على غلاف العدد (٧٠) صورة