للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قتله وارتد ورجع إلى قريش.

٧ - وحشيّ بن حرب، وكان قد قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم غيلة في غزوة أحد، وكان حمزة قد قاتل في ذلك اليوم قتالاً شديداً، وكان يقاتل بسيفين، وكان آخر قتيل قتله ساع بن عبد العزى، فلما أكبّ عليه ليأخذ درعه قتله وحشي بن حرب، وهو غلام جبير بن مطعم.

٨ - هند بنت عتبة زوج أبي سفيان بن حرب، وكانت قد مثلت بقتلى أحد من المسلمين، فكانت هي ونساء معها يجدّعن الآذان والأنوف، حتى اتخذت منها خدماً وقلائد، وأعطت خدمها وقلائدها وقرطتها وحشي بن حرب، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.

٩ - عبد الله بن أبي سرح، وكان قد أسلم وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فزعم أنه كان يملى عليه - عزيز حكيم - فيكتب - غفور رحيم - ثم يقرأ عليه فيقول: نعم سواء، فإن كان يوحي إليه فقد أوحى إلىّ، وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما أنزل الله.

١٠ - عكرمة بن أبي جهل، وكان من أشد الناس على النبي صلى الله عليه وسلم، وبلغ في أذى المسلمين بمكة ما بلغ.

١١ - كعب بن زهير، وكان يهجو النبي صلى الله علية وسلم بشعره، ويعيّر أخاه بجيراً لإسلامه.

١٢ - الحارث بن هشام، وكان شديداً على النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كان شديد الأذى على المسلمين بمكة.

١٣ - زهير بن أبي أميّة، وكان شديداً في كفره كعكرمة بن أبي جهل، والحارث بن هشام.

١٤ - صفوان بن أميّة، وكان من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله علية وسلم، ومن أشدهم أذى للمسلمين بمكة.

١٥ - سارّة مولاة لبنى المطّلب، وكانت مغنية بمكة، فقدمت على النبي صلى الله علية وسلم بالمدينة تشكو الحاجة، وتطلب الصلة، فقال لها: ما كان في غنائك ما يغنيك. فقال: إن قريشاً منذ قتل من قتل منهم ببدر تركوا الغناء. فوصلها وأوفر لها بعيراً طعاماً، فرجعت إلى مكة، وكان ابن خطل يلقى إليها هجاء النبي صلى الله عليه واله وسلم فتغني به.

<<  <  ج:
ص:  >  >>