للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بالجلاء! والذي يدعوك من أبنائك إلى الثقة بهذا الضمير، يطعنك اشد من طعنات الرصاص، لأنه يطعن ضميرك، وهو ملاذك الأمين!

أيتها الأمة!

لقد هتفت مرة بالجلاء، وإنه لهتاف مطرب رخيم، وهتاف شريف كريم. . . فاهتفي أيتها الأمة بالجلاء، وصفقي لمن يهتفون معك به من الساسة والزعماء، على أن تكوني أنت الرقيب عليهم فيما يقولون وفيما يفعلون!

سيد قطب

<<  <  ج:
ص:  >  >>