لقد تشرفت يا مولاي الأستاذ الأكبر بالحديث أمام فضيلتكم منذ حين عن موضوع البعثات، وتفضلتم بتقدير هذه اللهجة التي تهدف إلى الخير العام، وتتحدث عن الرغبات الإصلاحية الشاملة، واعتذرتم بان العام الدراسي قد انتصف أو كاد ينتهي، ولا يمكن أيفاد أحد من المبعوثين الأزهريين في هذا العام، ووعدتم بتنفيذ هذه الرغبة في بداءة العام القادم؛ ولكنا نخشى يا مولاي أن تشغلنا الأيام القادمة بشواغلها فلتستخر ربك ولتصدر أمرك بتنظيم لجنة تنظر من الآن في تنظيم البعثات حتى إذا ما بدا العام الجديد أو اقبل كانت الكتائب مجهزة، والبعوث مهياة، والله يسدد خطاك ويديم عليك هداك، ويحقق بك الآمال
أحمد الشرباصي
المدرس بالأزهر الشريف
ابن حكينا:
في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد): الحسن بن أحمد بن حكينا الشاعر المشهور، قال العماد الكاتب: اجمع أهل بغداد على انه لم يرزق أحد من الشعراء لطافة طبعه. وقيده في تاج العروس بكسرتين مشدد الكاف (في حكن)، ومع شهرته وقع في (فوات الوفيات) و (دائرة معارف البستاني) و (الأعلام للأستاذ الزركلي) مصحفا إلى (جكينا) بجيم مفتوحة وكاف مكسورة.