للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لم يمت. انه حي في قلبي. وقد قطعت على نفسي عهداً بأن لا أعاشر رجلاً سواه!. . .

فالداخل إلى بيت كلارا اليوم، يرى صدره تمثالاً نصفياً للقسيس جريجوري، وقد علقت أرملته فوقه قنديلاً زيتياً لا تنطفئ شعلته، وإذا ما جاء يوم الأحد من كل أسبوع ارتدت السوداء، وابتاعت باقة من الزهور واتجهت إلى مقبرة تقع على جبل صهيون في القدس لتبكي ذلك القس الغامض الراحل.

نجاتي صدقي

<<  <  ج:
ص:  >  >>