للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وتبدل مجاري المياه.

وقد بحث عن هذا العامل العالم المستشرق كيتاني فتوصل إلى هذه النتيجة، وهو أن جو بلاد العرب قد تغير وتبدل، ولما حل به الجفاف لم يعد في إمكان الإنسان ولا الأجسام الحية البقاء. فتركت تلك الأراضي التي تحولت إلى صحراء مقفرة.

والظاهر أن جو بلاد العرب كان مشبعاً في الأزمنة القديمة التي سبقت الإسلام بالرطوبة وكانت الأرض مخصبة منبتة لوجود المياه ثم جف الجو وتوسعت منطقة الجفاف هذه وارتحل عنها السكان.

جواد علي

<<  <  ج:
ص:  >  >>