في (الكشاف): عن عمر بن عبد العزيز (رضى اللذه عنه) أنه شكر عبد الملك حين زوجه ابنته، وأحسن إليه وقال: وصلت الرحم وفعلت وصنعت وجاء بكلام حسن. فقال أبن لعبد الملك: إنما هو كلام أعده لهذا المقام، فسكت عبد الملك. فلما كان بعد أيام دخل عليه والإبن حاضر، فسأله عن نفقته وأحواله فقال: الحسنة بين السيئتين. فعرف عبد الملك أنه أراد ما في هذه الآية:(والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، وكان بين ذلك قواما) فقال لابنه: يا بني، أهذا أيضا مما أعده؟. . .
٧٠١ - حتى تغرب الشمس
قال أحمد بن طاهر: كنت في مجلس بعض أصدقائي يوما، وكان معي علي بن عبيدة الريحاني في المجلس، وفي المجلس جارية كان يحبها، فجاء وقت الظهر فقمنا إلى الصلاة وعلى الجارية الحديث. فأطال حتى كادت الصلاة تفوت فقلت له: يا أبا الحسن، قم إلى الصلاة، فأومأ بيده إلى الجارية وقال:(حتى تغرب الشمس) فجعلت أتعجب من حسن جوابه، وسرعته وكفايته.