قال أبو عمرو الزاهد: دلك بعض الزهاد المرائين جبهته بثوم وعصبها ونام ليصبح بها أثر السجود، فانحرفت العصابة إلى صدغه، فأخذ الأثر هناك.
فقال له ابنه: ما هذا يا أبت؟
قال: أصبح أبوك ممن يعبد الله على حرف.
٧١٨ - وبيانها سحر مقلتها
وصف أحمد بن أبي خالد جارية كاتبة فقال: كان خطها أشكال صورتها، ومدادها سواد شعرها، وقرطاسها أديم وجهها، وقلمها بعض أناملها، وبيانها سحر مقلتها.
٧١٩ - ينسي المصيبة
قال المبرد: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكل يعزيه وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم فأنشدته: