رضوان وزفر، ودعابة الجارية على الصراط ناحية جد مخصبة من خيال أبي العلاء ومن إبداعه.
ذلك هو طريق الفردوس، وهاهو ذا وصفه في الروايتين، فأما الفردوس وطبقاته وأقسامه وما تخيله المعري من حيات يسبحن في الخلد فوق كثبان العنبر. وقد كان منهن في الدار العاجلة من تسكن في جحر بدار حمزة بن حبيب أمام القراء.
ونقمت عليه قراءته واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام (بخفض الأرحام) بعد أن كانت تسكن من قبل في دار الحسن البصري. ثم تحولت عنه لأنها رغبت عن بعض حروف في قراءته حين يقرأ الإنجيل. وفالق الأصباح (بفتح الهمزة فيهما). فأما الحديث عن تلك الحيات والرد على المعري في تخطئته حمزة فموعدنا به العدد القادم.