للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التشديد من تحت الحرف. والأجود أن يعلم الناظر أن التشديد لا يجوز في مثل هذه المواضع).

محمد إسعاف النشاشيبي

من مزايا الرسالة:

من مزايا الرسالة، وبحمد الله ما أكثر مزاياها، أن حولها نفراً من كرام الكاتبين وحذاق الناقدين، قريبة دارهم، حديدة أبصارهم، لا يدعون غلطة تمر حتى يصححوها؛ فإذا بدت لعين عاجز مثلى غلطة، وبعث تصحيحاً لها، وجدهم سبقوه إلى ذكرها، فيضيع تعبه ويذهب هباء.

ولقد سبقت في هذه الفترة مرات: بعثت أستدرك على أستاذنا النشاشيبي أنه لم يذكر وجه الصواب في تفسير بيتي حسان، فإذا بالأستاذ محمد الطنطاوي (وبارك الله في طنطا بلدنا وبلده) يسبق حفظه الله إلى الاستدراك. وبعثت بالجواب بشأن بيتي عروة فسبقني بلدينا الفاضل السباق إلى الجواب عني (جزاه الله خيراً). وأرسلت كلمة في المحدث فسبقني إلى بيانها الأديب الكبير (القارئ) (السهمي) النشاشيبي (المسلم)؛ وكثرة الأسماء دليل على شرف المسمى. ولكن السهمي لم يصحح تفسير الأستاذ الكبير العقاد لكلمة المحدث؛ فقد ذكر (أن المحدث الذي يسمع كلام الله) مع أن الذي قالوه في المحدث أنه الملهم، أنظر (البخاري ١٤٩: ٤ ومسلم ٧: ١٤٥ ومسند أحمد ٢: ٣٣٩) أما ما كتبه أستاذنا بتوقيع (مسلم) بشأن الطلاق، وقوله إن (هذا الذي يرضي النبي محمداً) فإن الكلام في رده طويل، وليس يرضي محمداً ولا رب محمد إلا قول استنبط من محكم الكتاب، أو من صحيح السنة، وجاء الاستنباط فيه من (أصوله) واقترن بدليله.

علي الطنطاوي

(فكرة الشر) واقترانها بسلوك لفنان:

إلى أخي الأستاذ جبريل خزام:

تناولت - بالنقد - بعض ما جاء في مقالي (الأدب والمجتمع) وأود أن ألفت نظرك إلى (فكرة الشر) واقترانها بمظاهر سلوك الفنان في بعض الأحيان، فأقول: إنه لا ينبغي أن

<<  <  ج:
ص:  >  >>