في (شرح النهج) لابن أبي الحديد: قيل لخالد بن صفوان: من ابلغ الناس؟
قال: الحسن لقوله: فضح الموت الدنيا!
٧٨٧ - وبقيت الدنيا
وقف بأبي العيناء رجلا من العامة فأحس به فقال من هذا؟
قال رجلا من بني آدم.
قال: مرحبا بك. أطال الله بقاءك، وبقيت في الدنيا ما ظننت هذا النسل إلا قد انقطع.
٧٨٨ - إياك أن تلقى الله كذابا بخيلا
في (كتاب المنظوم والمنثور) لأحمد بن أبي طاهر: قال بعض الأعراب مررت يوم عرفة ببيت، بطنبه كبش مربوط، فسمعت رجلا في البيت يقول: وا سوءتي من ضيفنا هذا! إننا وما عندنا ما نقربه إليه. فقالت له امرأته: أبا فلان، إياك أن تلقى الله كذابا بخيلا! أو ليست هذه شاتك مربوطة بفنائك؟
في (الأغاني): كان كثير (الشاعر) كيسانيا يرى الرجعة، وكان يزعم أن الأرواح تتناسخ ويحتج بقول الله تعالى (في أوربا صورة ما شاء ركبك) ويقول: ألا ترى أنه حوله في صورة من صورة. ولما قال - وهو يعني محمد بن الحنفية -:
هو المهدي خبرناه كعب ... أخو الأحبار في الحقب الخوالي
قيل له: ألقيت كعبا؟ قال: لا. قيل: فلم قلت: خبرناه كعب؟ قال: بالتوهم. . .
٧٩٠ - فكان الخسوف حدادا على فقده
قال بعض المؤرخين مما يدل على ظرف محمد بن أحمد الحداد الوادي آشي أنه فقد سكنا عزيزا عليه، واحتاج الحال إلى تكلف سلوة، فلما حضر الندماء وكان قد رصد خسوف