وفي رأي الدكتور هويلر أن نشاطا قدره بليون إلكترون فولت يكفي لفلق ذرة الأيدروجين وإنتاج هذا الرذاذ الذي يمكن تحويله إلى طاقة. وفي رأيه أيضاً أن مائة مليون إلكترون فولت قد تؤدي نتائج مشجعة.
وقد تيسر أخيرا لبعض شركات الكهرباء الأمريكية أن تصنع آلة تنتج هذا السيال الكهربائي كما أن العالم الأمريكي لورانس الأستاذ في جامعة كاليفورنيا صنع مدفعا لتحطيم الذرة (سيكلوترون) بهذه القدرة.
ولهذا ينتظر أن تدخل فكرة الدكتور هويلر في مرحلة التجارب العملية في أمد قريب لفلق ذرات الأيدروجين. وعندئذ تصبح دراسة الإشاعة الكونية مرشدا يقود البحث ولكن بأدوات يصنعها الإنسان وعرف كيف يتحكم فيها ويستغلها.