للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨١١ - كأن عليه من حرق نطاقا

أنشد المتنبي سيف الدولة قصيدة قافية، وكان السري الرفاء حاضرا وأول القصيدة:

أيدري الربع أي دم أراقا ... وأي قلوب هذا الركب شاقا

فلما قال:

وخصر تثبيت الأبصار فيه ... كأن عليه من حدق نطاقا

فقال السري: هذا والله معنى ما قدر عليه المتقدمون. ثم إنه حم في الحال حسداً وتحامل إلى منزله ومات بعد ثلاثة أيام.

٨١٢ - نار المتنبي

أنشد بعضهم بيتا من الشعر. فقال: هذا البيت لو طرح في نار المتنبي لأطفأها، إشارة إلى قوله:

ففي فؤاد المحب نار جوى ... أحر نار الجحيم أبردُها

٨١٣ - أقوى جند لأبليس

في (محاضرات الراغب) لما ضربت الدراهم والدنانير صرخ إبليس صرخة، وجمع أصحابه فقال: قد وجدت ما استغيث به عنكم في تضليل الناس؛ فالأب يقتل ابنه، والابن يقتل أباه بسببه.

٨١٤ - لينفق ذو سعة من سعته

إسحق بن عمار: سألت ابن عباس عن الرجل الموسر المتجمل يتخذ الثياب الكثيرة والجباب والطيالسة والقمص يصون بعضها ببعض ويتجمل بها، أيكون مسرفا؟

فقال: إن الله يقول: (لينفق ذو سعة من سعته).

٨١٥ - الما. . .

الكلم الروحانية في الحكم اليونانية:

قال فورس (ملهى الاسكندر: إذا سألت الحكماء عن شيء فسلني.

فقال له: ما الذي ينتفع به الرجل عند الكبر؟

<<  <  ج:
ص:  >  >>