أنشد المتنبي سيف الدولة قصيدة قافية، وكان السري الرفاء حاضرا وأول القصيدة:
أيدري الربع أي دم أراقا ... وأي قلوب هذا الركب شاقا
فلما قال:
وخصر تثبيت الأبصار فيه ... كأن عليه من حدق نطاقا
فقال السري: هذا والله معنى ما قدر عليه المتقدمون. ثم إنه حم في الحال حسداً وتحامل إلى منزله ومات بعد ثلاثة أيام.
٨١٢ - نار المتنبي
أنشد بعضهم بيتا من الشعر. فقال: هذا البيت لو طرح في نار المتنبي لأطفأها، إشارة إلى قوله:
ففي فؤاد المحب نار جوى ... أحر نار الجحيم أبردُها
٨١٣ - أقوى جند لأبليس
في (محاضرات الراغب) لما ضربت الدراهم والدنانير صرخ إبليس صرخة، وجمع أصحابه فقال: قد وجدت ما استغيث به عنكم في تضليل الناس؛ فالأب يقتل ابنه، والابن يقتل أباه بسببه.
٨١٤ - لينفق ذو سعة من سعته
إسحق بن عمار: سألت ابن عباس عن الرجل الموسر المتجمل يتخذ الثياب الكثيرة والجباب والطيالسة والقمص يصون بعضها ببعض ويتجمل بها، أيكون مسرفا؟
فقال: إن الله يقول: (لينفق ذو سعة من سعته).
٨١٥ - الما. . .
الكلم الروحانية في الحكم اليونانية:
قال فورس (ملهى الاسكندر: إذا سألت الحكماء عن شيء فسلني.