تتخلله أحلام هنيئة ومتنوعة. أما من الوجهة النفسية فهي تساعد على حضور البديهية وسرعة الخاطر، ويلي ذلك شيء من التهيج واضطراب الأفكار يطرأ تدريجياً وحسب كمية المخدر. أما أثره على الجزء الخاص بالتحرك من الجهاز العصبي فهو اقل بكثير من أثره على الجزء الموكل بالحس والشعور.
٢ - تنقص جميع الإفرازات الخاصة بالجهاز الهضمي فيعيق الهضم ويعطله كما يقل من حدة الشهية، ويساعد على الإمساك. كذلك له مفعول سيئ على الكبد الذي يعد أهم عضو لمكافحة السموم الطارئة على الجسم من الداخل ومن الخارج.
٣ - تساعد المخدرات على التنفس لذلك تستعمل في بعض أمراض الصدر والقلب التي تسبب حصراً وضيقاً في التنفس مثل الربو والنزلات الشعبية والأزمات القلبية والرئوية.
٤ - تنقص المخدرات من كمية البول لأنها - كما أسلفنا تقل من جميع الإفرازات ما عدا الإفراز العرقي فهي على النقيض تكثره وتنشطه. أما الجهاز التناسلي فقد تسبب تهيجاً جنسياً، ولكن إلى حين وفي بادئ الأمر فقط، ولكن هذا التهيج وتلك الإثارة يعقبها خمول وضعف في الرغبة الجنسية.
هذه نبذة موجزة عن بعض المخدرات عالجت موضوعها باختصار من الوجهة التاريخية والأدبية والعلمية.