فارس الشدياق أواصر ألفة ومودة، حملته على أن يرثيه حين موته بقصيدة رائعة قان فيها:
كم من مشاكل أعيتني فأوضحها ... وقال هاك فكاد الطفل يحكيها
وله قصائد (أيضا) غاية في متانة السبك واختيار الألفاظ، إلا أنها قيلت في هجاء الأئمة الثلاثة المصلحين، (جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبدة، ورشيد رضا) وهم أعلام الهدى والفضل كما تعلم!!
ويمدح الشيخ الصيادي بقصيدة يقول فيها:
ويممت دار الملك أحسب أنها ... إلى اليوم لم تبرح إلى المجد سلما
فألفيت فيها أمة عربية ... يرى الترك منها أمة الزنج أكرما
وللنبهاني كتب كثيرة، أذكر منها كتابة (الأنوار المحمدية).