للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الليل. . .

واتجه ملتن إلى التاريخ، فأخذ يكتب كتاباً في تاريخ قومه، وتبين المرء من مقارنته بين الأقدمين منهم الأنجاد الأذكياء وبين المحدثين الأدعياء الأغبياء مبلغ ما كان في نفسه يومئذ من سخط وازدراء لأهل عصره، ومبلغ ما ساوره من هم وسأم من هؤلاء الذين طالما امتدحهم فأطنب في مدحهم وتوقع على أيديهم كثيراً من الخير!

(يتبع)

الخفيف

<<  <  ج:
ص:  >  >>