وعن اللغة المهرية صدرت في اوربا هذه المؤلفات القيمة كما ذكرها المستشرق الإيطالي (نللينو) راجع مجلة الزهراء. فعسى أن يقوم بترجمتها المجمع اللغوي أو أحد أبناء العروبة البررة.
١ - تأليف وطبع في فينا سنة ١٩٠٢ م.
٢ - كتاب اللغة المهرية والسقطرية، وهو باللغة الألمانية طبع فينا سنة ١٩٠٢و١٩٠٧ م. وهو في ثلاثة مجلدات.
٣ - رسائل متعددة وهي من تأليف مطبوعة في منشورات المعهد العلمي في فينا سنة ١٩٠٩وبعدها.
مرامي العنبر والإبل المعنبرة:
ولن أحيد أصلا عن موضوع بحثنا حينما استطرد إلى مرامي العنبر ولا سيما أن التاريخ العربي قد أقام لها وزنا.
ويقول الأستاذ عن منشأ العنبر في كتابه الذخيرة:
(ويغلب على الظن أن منشأه أن عقادات صفراوية تتكون في أمعاء بعض القياطس البحرية كما تتكون الحصوات المرارية عند الإنسان وغيره من الحيوانات الثدية).
والقياطس البحرية هي التي اسماها البحارة الحضرميون بالشوحطة، وما عزب عن أذهانهم من فصيلتها كما أشرنا إلى ذلك.
ومرامي العنبر ليست محصورة بمكان واحد. فكما يوجد على شواطئ البرازيل وجزيرة مدغشقر وجزائر الهند الشرقية والصين واليابان ونيوزيلندا الجديدة واستراليا وساحل أفريقيا الشمالي كذلك يوجد على الشواطئ الهندية والعربية إلى باب المندب.
وللشواطئ الحضرمية نصيب من ذلك كما حدثنا التاريخ عنها في القديم بل والحديث.
قال الهمداني: (وبها - أي اليمن - مرامي العنبر على سيوفها ولمهرة وبني مجيد علي