ولنيل جوائز فاروق الأول قبل اليوم الأول من شهر أكتوبر من كل عام.
وتمنح الجائزة كاملة لأحسن إنتاج يقدم في موضوع المسابقة. ومع ذلك فيجوز - إذا رأت اللجنة أن إنتاجين متقاربين ولا يمتاز أحدهما عن الآخر امتيازا ظاهرا - أن تقسم الجائزة بينهما بالتساوي، ولا يجوز بحال من الأحوال أن تقسم الجائزة إلى أكثر من ذلك.
ويجوز للجنة أن توصي بأن يوفد إلى الخارج على نفقة الدولة من يدل إنتاجه على امتياز ظاهر، سواء ممن نالوا الجوائز أو لم ينالوها، وذلك تمكينا له من الاتصال بالمعاهد العلمية أو الهيئات العالية لاستكمال البحث أو الاستزادة منه.
وإذا لم تمنح الجائزة المقررة للمسابقة في مادة من المواد في عام ما استبقيت إلى العام الذي يليه. وفي هذه الحالة يعلن عن المسابقة في الفرع الذي خصصت له جائزة العام مع الفرع الآخر.
ويجوز أن يتقدم شخص واحد بأكثر من إنتاج في سنة واحدة.
هذا ويحدد وزير المعارف الفروع التي تخصص للإنتاج فيها جوائز سنة ١٩٤٧، ويحدد موعد الإعلان عنها وموعد تقديم الإنتاج.
أبو شأس الشاعر:
نقل الأديب شكري محمود أحمد (في عدد الرسالة ٦٨٨) بضع مقطوعات من شعر أبي شأس، من مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري، والديارات للشابشتي، ووجد بعضها منسوبا إلى أبي نواس في ديوانه، فتسرع الأديب شكري وادعى إن أبا شأس هذا هو أبو نواس نفسه، وان الناسخ صحف هذا الاسم (أبا نواس) فصيره (أبا شاس)، وان ابن فضل الله العمري، واحمد زكي باشا، وحبيب الزيات، لم يفطنوا لهذا التصحيف، وقال انه لم يعثر له على ذكر في أي مصدر آخر. .
ولو رجع الأديب إلى مظان أسماء الشعراء لتحقق أن هناك شعراء يكنون بأبي شأس، منهم أبو شأس التميمي وأبو شأس الطبري، المذكوران في (معجم الشعراء للمرزباني) المطبوع بالقاهرة.
وهنالك شعراء يتسمون بشأس، منهم شأس بن نهار بن الأسود بن عبد القيس، وهو الممزق العبدي الشاعر المشهور، على ما في تاج العروس شرح القاموس، وقد ذكره الامدي في