ومن أمثلته قانونهم الثالث الذي يقولون فيه بالنص الإنجليزي:
وترجمته:(إن كل حال أو وجه من أحوال التطور ووجوهه يعتبر تركيبة تقرر النقائض المطوية في التركيبة السابقة)
ومن أمثلة استخدامهم لمعنى التضاد قانونهم الأول الذي نصه
وترجمته:(قانون الاتحاد والتنازع في الأضداد)
ومن أمثلته قول لينين في شرح هيجل بنصه الإنجليزي:
وترجمته:(إن التطور في الواقع إنما هو التنازع بين الأضداد)
ومن أمثلة استخدامهم لمعنى التقابل قول كارل ماركس في شرح نشأة رأس المال:
وترجمته:(إن المركب ينقض المقرر كما ينقض ما يقابله ويتغلب عليهما)
ومن أمثلة استخدامهم لمعنى المغايرة كلام الفيلسوف الشيوعي شرح هيجل:(إن الثنائية هي تغاير أبدي في الصور)
أما التنافي أو التناسخ أو التناقض، فأكثر من أن يؤتى له بشاهد أو بضعة شواهد، وحسبك منه نص القانون الثالث، وهو قانون نفي النفي أو نسخ النسخ أو نقض النقض كما يسمونه: يخلو مبحث واحد من مباحث شرائحهم من تكرار هذه الكلمة عشرات المرات في كل سياق
فنحن قد لخصنا مذهب القوم بعباراته، ولم تأت بكلمة من عندنا في معناها اللغوي أو معناها المنطقي أو اصطلاحها الفلسفي الذي أرادوه، وقد ذكرنا النقائض والأضداد لأنهم أكثروا من ذكرها في أمهات كتبهم ومطولات شروحهم، ولم يدعوا لوناً من ألوانها في التعبير الفلسفي والتعبير اللغوي إلا ذكروه وكرروه