للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

والله شبهاً منه. فضحكت وقلت: هل رأيته؟ قال: رأيت صورته. ومازال الرجل يتعهدنا حتى أركبنا القطار وودعنا.

فهذا شرطي في محطة صغيرة في أخريات الليل لم يشغله عمله وتعبه عن الحديث والمودة. ولم يقصر علمه عن معرفة البلاد العربية والجامعة العربية ورجالها.

(للكلام صلة)

عبد الوهاب عزام

<<  <  ج:
ص:  >  >>