للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مثل هذه اللحظات التي يتجرد فيها الإنسان من أثقال الحياة ويتعبد في محاريب الطبيعة والجمال الإلهي الخالد، فالقصيدة حينئذ تعبر في مجموعها عن رأيهم جميعاً؛ أم أن القصيدة ليست ذات وحدة مطردة وطابع خاص شامل؛ بل إن فيها أشتاتاً من الآراء والأفكار، ولكل واحد من الرفاق بعض هذه الأفكار؛ وفي استطاعة أدباء التحليل ودراسة الشخصيات والآثار الأدبية أن يعرفوا بوسائلهم الفنية أن هذا البيت لهذا الرفيق، وذاك لذاك، وذلك لذلك، وهكذا؟!. . .

لا يستطيع أن يتحدث بجدارة في هذا المجال إلا من درس هذه الشخصيات الأربع المشورة، ووقف على آثرها الفكرية وقفة الدارس البصير؛ وأظن لو أن أحد هؤلاء الخبراء قام بتحليل هذه القصيدة وتشريحها وذكر مجهود كل من الأشخاص الأربعة فيها، مستعيناً في ذلك بأصول البحث الأدبي المشهورة، وإيراد الدلائل الكافية لنعمنا بطرفة تحليلية رائعة!. . .

أحمد الشرباصي

رجاء وشكوى:

مما يلاحظ - مع الأسف الشديد - أن بعض الأساتذة الكتاب يبدأن في نشر مقالات ممتعة ذات فصول، ثم يتركون الموضوع بدون أن يتم بعد كتابة فصل أو أكثر، وإنا لنذكر بعض هؤلاء رجاء أن يتداركوا الأمر ويعملوا أن من حق القارئ أن يقرا الموضوع كاملا. . . فمنهم الأستاذ فخري قسطندي في مقاله (حول الاتباعية والابتداعية) آخر ما نشر منه العدد ٦٨٩ والأستاذ محمد رجب البيومي في مقاله (من أخلاق البحتري) كتب البحث الأول في العدد ٦٩٠ ثم انقطع البحث بعد ذلك. والأستاذ محمد سليم الرشدان في مقالة (الأدب في فلسطين) آخر ما كتب منه في العدد ٦٨٩.

وبرغم أن هذا العدد رقم ٦٩٦ - اي أن حوالي شهر ونصف أو يزيد قد مضى على بعض المقالات ولم تتم بعد فصولها.

وإنا لنرجو من أصحاب هذه المقالات مراعاة حق القراء وإتمام فصولهم بدون مباعدة بينها

(المنصورة)

<<  <  ج:
ص:  >  >>