لبعض القراء تعليقات على ما يقرءون، ولكن بعض الناس يرون من الغرابة أن تتبع القارئات المقالات الأدبية بشغف واهتمام، ويجدون ذلك دليلا على فقر صاحبته من الجمال، لان الجمال في رأيهم يغنيها عن هذا التتبع. هذا رأي أديب كتبه له أحد محرري مجلة الأسبوع، وهو رأي كما ترون غريب. فما العلاقة بين الأدب والجمال؟! وهل إذا دققت المرأة فيما تقرا وتذوقته عد ذلك دليلا على إنها ليست على جانب من الجمال تشتغل به؟!
غريب جدا هذا الرأي في الوقت الذي نشكو فيه من أمية القراء ونطلب الثقافة للجميع، واغرب منه أن يكون من أديب يفهم قيمة الأدب ويعرف مقدار الثقافة!
فما رأي الأدباء في رأي الأديب وفي نعيه على المرأة قراءتها للمجلات الأدبية؛ ثم ما رأي أديب مجلة الأسبوع فيما يريد أن تقرأه المرأة وما ينبغي لها أن تكون؟ أفتونا أفادكم الله فانه يخيل إلى إننا لا زلنا في ظلمات!
(قارئة بالمنصورة)
من الأمانة في العلم:
نشر الأستاذ المنجد (دور القران بدمشق) وترجم لأعلامه سوى بضعة رجال قال انه لم يعثر على تراجمهم:
١ - الخضر بن كامل بن سالم بن سبيع الدمشقي السروجي المعبر (لا المقير) توفي في شوال سنة ٦٠٨ على ما في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد) ج٥ ص٣٣
٢ - أمين الدين أبو الغنائم سالم بن الحسن بن هبة الله الشافعي التغلبي الدمشقي. توفي في جمادى الآخرة سنة ٦٣٧ عن ستين سنة، ودفن بتربته بقاسيون، وخلف ذرية صالحة أبقت ذكره. ترجم له أيضاً في (شذرات الذهب). ج٥ ص١٨٤
وهو نجل الحافظ أبي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصري، المترجم له في (شذرات الذهب) ج٤ ص٢٨٥
٣ - أبو مسلم الكاتب محمد بن أحمد على البغدادي. توفي في مصر في ذي القعدة سنة ٣٩٩ن له ترجمة كذلك في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) ج٣ ص ١٥٦
٤ - محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد العزيز البصروي. ولد ببصري، ثم تحول