للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تزال أغانيها العامية تتردد على الألسنة كسلامة القس مثلا! فإلى متى يظل هذا التهريج الفني؟ ومتى يرتفع الفن بالأذواق الساذجة بدلا من تملقها والانحدار إليها؟

وأخيراً، نسوق الحديث إلى محطة الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية، لعل عربية (حواء الخالدة) تقنعها باصطناع اللغة الفصيحة في إذاعة التمثيليات القصيرة التي أكثرت أخيراً من إذاعتها بالعامية، وأهملت الفصحى في هذا المجال كل الإهمال فيما عدا المترجم الذي تقدم العجب من الاقتصار عليه في التمثيل بالعربية.

عباس حسان خضر

<<  <  ج:
ص:  >  >>