أسبوع واحد جرت فيه الأعاجيب: استعداد تام لعقد الزواج الذي لا بد أن يكون قد فرغ من بحث مقدماته، فإذا المقدمات تتأخر عن ظرفها حتى تبرز في هذا الأسبوع المسحور فتعرف أم كلثوم أن خاطبها متزوج، فترده! ولا ينبغي أن تسأل لم لم تعرف من قبل؟ وهل يخفى مثل ذلك في مثل هذه الحال؟! ليس لك هذا، لأن الأسبوع المسحور يجب أن يتسع لكل شئ
قالوا لأم كلثوم: إن بعض (أفلامك) لم تنجح أخيراً، لأنه لم يعمل لها الدعاية اللازمة، وسنكفيك هذا الأمر، فالرواية من عندنا، والدعاية علينا. . .
ويزاد في ذلك أن ما نشر عن هذا الزواج هو الحوادث الأولى في (الفلم) الجديد الذي يلحن أغانيه محمود شريف وقد يغني فيه من قلبه المفجوع. . . وتغني أم كلثوم مصورة أحاسيسها وانفعالاتها. . .
وسواء أكان ذلك صحيحا أم لم يكن فإن أم كلثوم ليست بحاجة إلى دعاية ولا إلى نجاح (أفلام) ففنها يتركز في أنها (مطربة حفل) وهي ناجحة فيه (بدرجة فوق الممتاز) وهذا حسبها، وأكثر ما يجنى من الدعاية للقائمين بها. . . أما أن هذا لائق أو غير لائق فهو موضوع آخر، وإن كان يجب ألا يغفل حسابه. . .