للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بعض النابهين والمتفلسفين من سكان مكة، أما دهماء الشعب نفسه فكانت شديدة التعلق بدينها الوثني، سادرة في ظلالها القديم، تقتفي آثار آبائها فيما كانوا يعبدون. وهذا هو عكس ما كان عليه الأمر في المدينة. فمع أنه لم ينشأ في الأوس والخزرج مدرسة متفلسفة كمدرسة الحنفيين بمكة، فإن السواد الأعظم من الشعب نفسه كان مهيئاً تهيئة كبيرة لعقيدة التوحيد.

علي عبد الواحد وافي

<<  <  ج:
ص:  >  >>