للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واليوم وقد مضى على وفاة ذلك الرجل الذي وهب حياته للشرق خمسون عاما، فهل للشرق أن يذكر في هذه المناسبة، وأن يذكر أبناء الجيل بما كان في حياته من قدوة، وفي سيرته من أسوة، وفي جهاده من قوة. . .

إن أقل ما يجب في هذه المناسبة، أن ينهض الشرق الإسلامي، شعوبه وحكوماته، هيئاته وجماعاته؛ مدارسه وجامعاته فتقيم أسبوعاً عاماً يدعى بأسبوع جمال الدين الأفغاني، وليس ذلك يعلم الله واجبنا نحو الرجل. بل إنه واجبنا نحو أنفسنا قبل كل شيء حتى ندفع عن أنفسنا معرة النسيان، وتهمة الجحود والكفران.

محمد فهمي عبد اللطيف

<<  <  ج:
ص:  >  >>