للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بإخراجه إخراجا علمياً دقيقاً؛ وشرح ألفاضه وصور المعنى الإجمالي للبيت؛ وتلافي ما فيه من تأريخ لا يتفق والحقائق التاريخية الثابتة؛ ورقم القصائد بأرقام مسلسلة؛ ورقم أيضا القصيدة بأرقام مسلسلة؛ وقد صدر بمقدمة طويلة جيدة؛ تناول فيها فن الشاعر وعصره؛ وخصائصه الشعرية؛ وقد قسمه إلى أربعة أجزاء؛ وتعهدت نشره (دار عيسى الحلبي) وهي تعد من أرقى دور النشر في الشرق؛ فجاء تحفة فنية في الإخراج؛ وآية رائعة في الطبع؛ وقد أوشك الجزء الأول أن يكون بين أيدي القراء.

محمد عبد الحليم أبو زيد

حول اكتبوا للأطفال:

تفضل الصحفي الكبير الأستاذ أسكندر مكاريوس بالتعليق على مقالي (اكتبوا للأطفال) وقد أخذ على إشارتي إلى أن هذا النوع من الكتابة لم يعن به في الشرق إلا منذ عهد قريب وكان على راس من شقوا أفقه أديبنا الكبير الأستاذ كامل كيلاني بتلك المكتبة الضخمة التي جرت على أدق منهاج واستوفت عناصر الإفادة والإمتاع والتشويق. فالأستاذ الناقد يذكرني بما كان من جهود بعض المرسلين الأمريكيين وما أصدره هو من مجلة الأولاد وما إليها. واحب أن يؤكد للأستاذ أني حين أشرت إلى حداثة العهد بالكتابة للأطفال لم أكن أعني أن العهود الماضية خلت من مطبوعات في هذا الصدد. فقد تعلم آباؤنا وتعلم آباؤهم من قبل وكانت بين أيديهم كتب حوت قصصاً (وحواديت) ولكني كنت أعني حداثة العهد بمحاولات تربوية موفقة تجاري ما نهدف إليه من آمال في إنشاء جيل جديد صحيح التنشئة قوية ملكاته الذهنية والنفسية واستقام لسانه على نطق عربي مبين. ولو كنت بصدد تأريخ حركة الكتابة للأطفال أسرد خيرها وشرها ووثباتها وعثراتها لما غادر شيئاً مما أشار إليه الكاتب الناقد وما احسبني لو فعلت ذلك أرضيه.

محمد سيد كيلاني

نيف. عام:

يجد القارئ في غلاف مجلة الهلال الغراء (الجزء ٢ فبراير ١٩٤٧ المجلد ٥٥) العبارة الآتية: (أسست دار الهلال منذ نيف وخمسين عاماً، وكان لها - وما زالت - أهداف ثلاثة:

<<  <  ج:
ص:  >  >>