يتصل بهذا الإسكافي ونيله الجائزة، أن فتاة ريفية جميلة طالما تودد إليها هذا الرجل فرفضته في الماضي، وما كانت تراه يتسلم الجائزة الثمينة بين إعجاب الجمهور وهتافه وتصفيقه حتى سارعت إليه تطلب وده، وتزوجا في الأسبوع التالي. وكان خاتم الخطبة تلك الجائزة التي تعتز وتباهي لداتها بها.
ليس في النية أن تنتهي هذه المقالة بأفكار جدية، إنما ألفت نظر المسؤولين عن إقامة هذه المباريات إلى الجرم الشنيع الذي يقترفونه في حق مواطنيهم بتشجيعهم مباريات حيوانية منحطة من هذا النوع، أقل ما يقال فيها أنها دعوة علنية إلى التشبه بالقردة والحيوانات؛ وأنهم يملئون رؤوس هؤلاء الجهلاء بطموح رخيص، بدلاً من الارتفاع بهم إلى مستوى تهذيبي يليق بالإنسان.