٨٩٢ - سيرة أردشير
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب لأبي منصور الثعالبي:
سيرة أردشير - من حسن سيرته أن له كتاباً في حسن السيرة يضرب المثل به، وتقتبس الملوك من نوادره، فمن نكته قوله:
إذا رغب الملك عن العدل رغبت الرعية عن الطاعة.
لا صلاح للخاصة مع فساد العامة، ولا نظام للدهماء مع دولة الغوغاء.
أوحش الأشياء عند الملوك رأس صار ذنباً وذنب صار رأساً.
لا سلطان إلا برجال، ولا رجال إلا بمال، ولا مال إلا بعمارة، ولا بعمارة إلا بعدل وحسن سياسة.
ومن كلامه: القتل أنفى للقتل. وأجمل منه في معناه قول الله تعالى: ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب.
٨٩٣ - جعلك من عجائب البحر
أخبار الظراف والمتماجنين لابن الجوزي: قال أبو الحسن السلامي الشاعر: مدح الخالديان سيف الدولة بن حمدان بقصيدة أولها:
تصد ودارها صدد ... وتوعده ولا تعد
وقد قتلته ظالمة ... فلا عقل ولا قود
وقال فيها في مدحه:
فوجه كله قمر ... وسائر جسمه أسد
فأعجب بها سيف الدولة، واستحسن هذا البيت، وجعل يردده، فدخل عليه الشيظمي الشاعر فقال له: اسمع هذا البيت وأنشده، فقال الشيظمي: احمد ربك فقد جعلك من عجائب البحر
٨٩٤ - راحة الجسم والنفس والقلب واللسان
عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة:
من كلام ثابت بن قرة: راحة الجسم في قلة الطعام، وراحة النفس في قلة الآثام، وراحة القلب في قلة الاهتمام، وراحة اللسان في قلة الكلام. . .