للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتلفت مالي في العقار ... وخرجت فيه عن عقاري

حتى إذا كتب الكتاب (م) ... وجاءني رسل التجار

قالوا الشهادة بالعشى (م) ... ونحن في صدر النهار

فأجبتهم ردوا الكتاب (م) ... ولا تعنوا بانتظاري

لو كنت أظهر بالعشى (م) ... لما سمحت ببيع داري

٩١٣ - ائتمنه قوم فأدى إليهم الأمانة

تاريخ الطبري: أحمد بن يوسف بن القاسم: سمعت إبراهيم ابن صالح يقول: كنا في مجلس ننتظر الأذان فيه على المنصور، فتذاكرنا الحجاج، فمنا من حمده، ومنا من ذمه، فكان ممن حمده معن بن زائدة، وممن ذمه الحسن بن زيد، ثم إذن لنا، فدخلنا على المنصور، فانبرى الحسن بن زيد فقال: يا أمير المؤمنين ما كنت احسبني أبقى حتى يذكر الحجاج في دارك وعلى بساطك فيثنى عليه، فقال أبو جعفر: وما استنكرت من ذلك؟ رجل استكفاه قوم فكفاهم، والله لوددت أتى وجدت مثل الحجاج حتى استكفيه أمري، وأنزله أحد الحرمين. فقال له معن: يا أمير المؤمنين، إن لك مثل الحجاج عدة لو استكفيتهم كفوك قال: ومن هم؟ كأنك تريد نفسك؟ قال: وإن أردتها فلم أبعد من ذلك. قال: كلا لست كذلك، إن الحجاج ائتمنه قوم فأدى إليهم الأمانة، وإنا ائتمنك فخنتنا. . .

معجم البلدان: ذكر الحجاج عند عبد الوهاب الثقفي بسوء، فغضب، وقال: إنما تذكرون المساوئ أو ما تعلمون أنه أول من ضرب درهما عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأول من بنى مدينة بعد الصحابة في الإسلام، وأول من اتخذ المحامل وأن امرأة من المسلمين سبيت بالهند فنادت يا حجاجاه! فاتصل به ذلك، فجعل يقول: لبيك، لبيك، وأنفق سبعة آلاف ألف درهم حتى افتتح الهند، واستنقذ المرأة، وأحسن إليها، واتخذ المناظر بينه وبين قزوين، وكان إذا دخن أهل قزوين دخنت المناظر إن كان نهارا، إن كان ليلا أشعلوا نيرانا فتجرد الخيل إليهم، فكانت المناظر متصلة بين قزوين وواسط، وكان قزوين ثغرا حينئذ. . .

سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي: قال - عمر بن عبد العزيز -: ما حسدت الحجاج على شئ حسدي إياه في حبه القرآن وإعطائه أهله.

<<  <  ج:
ص:  >  >>