فهل أخذت مدام ديفونشير إن اسم أنص هو لكل من يسكن أو يأتي من نهر الدانوب؟ ام كيف تنسب الظاهر برقوق إلى هذه الجهة وتاريخه العائلي معروف بالتفصيل بدليل مجيء والده واخوته وأخواته وبعض أولادهم واستيطانهم مصر بعد سلطنته؟ وجميع المصادر المعاصرة تقرر في كل مرة يحضر فيها واحد منهم أو بعضهم بان حضورهم من بلاد الجركس وانهم كانوا مسلمين وماتوا مسلمين.
أحمد رمزي
اقتراح
يخطب الخطيب فيصفق الناس أو يدعون فيعرف ما يحبون وما يكرهون، ويغني المغني فيهتف السامعون أو يسكتون فيدرك إن كانوا يطربون أو يكتئبون، وتصدر المجلات ويكتب الكاتبون. فلا يدرون أيرضى القارئون أم يسخطون.
فلماذا لا تسن الرسالة سنة جديدة يعلن بها القراء عما يرضيهم ليصلوا إليه. ويعلم به الكتاب فيكثروا منه؟ ثم أن الرسالة اليوم على أبواب تطور جديد في جوهرها ومظهرها. وإصلاح شامل تستكمل به قوتها. وتحتل مكانها فلماذا لا تشرك القراء معها، (وهي لهم وهم لها) في وضع منهاج هذا التطور، ورسم طريق هذا الإصلاح. فتسال كل قارئ (١) عما يعجبه من الرسالة لتزيده له (٢) وما يكرهه لتخلصه منه (٣) وما يؤمله لتحققه له. ويؤلف لجنة لفحص الأجوبة وترتيبها وإعلان نتيجتها ونشر الجيد المعلل المدلل منها؟ ما هو رأى الرسالة؟