أمير البلاغة وصاحب الدفاع عنها بكلمة إنصاف ترد الفضل لذوي الفضل والسلام
(نابلس)
أبو بكر النمري
مولانا أبو الكلام وترجمة القران:
جاء في العدد ٧٢٢ من الرسالة تحت توقيع الجاحظ ما نصه:(فسر الزعيم أبو الكلام قدرا من القرآن الكريم تفسيرا علميا عصريا، وترجم القرآن كله إلى اللغة الإنكليزية إلى آخره)
والحقيقة أن مولانا أبو الكلام أراد قد فسر القرآن الكريم بالغة الأردية تفسيرا علميا عصريا ولكنه لم يترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية كما ذكر الجاحظ لأنه لا يعرف هذه اللغة ولا يفهمها. أما ترجمة القرآن من العربية إلى الأوردية فهي أحسن التراجم وأصدقها في هذه اللغة.