للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ولا يتجاوزوا إلى ما وراء ذلك من شؤون الأمة فإن محاولة هذا الإحداث فيها ليس في شيء من الحكمة ولا هو من الأمور التي يساعدها الإمكان).

قلت: قد كان لقوم دنلوب في أيام الشيخ سلطان فعبر في الجمل الأخيرة من مراده بهذا التعبير، والمقصود متضح، وفحواه أن الإقدام على هذا الإجرام سيدفع الأمة إلى الثورة. وإنا لنعلن أن من يثورون على أجنبين أو أجنبيين وكافرين يريدون سوءاً بلغتهم، ولغة بلادهم، ولغة آبائهم وأجدادهم، ولغة آدابهم، ولغة علومهم، ولغة دينهم ولغة قرآنهم، ولغة نبيهم - إن من يثورون على ذلك العدو اللعين سيثورون على عربيين مصريين، وعلى مسلمين مؤمنين، وعلى أولياء وقديسين، وعلى من هم فوق الأولياء والقديسين إن أرادوا أن يكيدوا لهذا اللسان المبين كيد الدنلوبيين.

(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواهم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره، ولو كره الكافرون)

صدق (الكتاب) ومنزله

روى كلام اليازجي عن (ضيائه):

السهمي

<<  <  ج:
ص:  >  >>