للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بكلام عربي مبين، فأتي بما بين القوسين!!!!

مأدبة وأدب

دعا الدكتور زكي المحاسني وقرينته الأديبة السورية المعروفة السيدة وداد سكاكيني، طائفة من رجال الأدب والصحافة، إلى مأدبة شاي، في دار الاتحاد العربي.

وقد قصد الداعيان أن يهيئا فرصة اجتماع أدبي ودي بين أصدقائهما من أدباء سوريا وأدباء مصر، قبيل انتهاء إقامتهما في مصر التي ختمت بنيل الأستاذ المحاسني دكتوراه الآداب من جامعة فؤاد الأول.

وما فرغ الجميع من المأدبة حتى ائتلف منهم مجلس أدبي تناقلوا فيه الطرف وتناشدوا الشعر، ومما كان أن السيد نزار القباني أنشد قصيدة من شعره كان يقف في بعض أبياتها على كلمات بالسكون، فلم تعجب هذه الطريقة الأستاذ خليل بك ثابت، وسأل الشاعر: لم لا تضبط الكلمات بحركاتها وتقف عند آخر الشطرات والأبيات؟ وقال إنه يلاحظ شيوع هذه الطريقة في الإنشاد بين كثير من شعراء الشباب، وقد دارت المناقشة في هذه المسألة بين محبذ للتسكين ومنكر له، وأهم ما استند إليه مؤيدو التسكين أنه وقوف عند الكلمات التي يعمق إحساس الشاعر بمدلولها، وكان من رأى المنكرين أن التسكين إخلال بالوزن العروضي وبموسيقى البيت. وأخيرا وفق الأستاذ عادل الغضبان بين الرأيين بأنه يمكن الوقوف الخفيف مع التحريك، فيؤدي الشاعر غرضه مع الاحتفاظ بسلامة الوزن وموسيقاه.

(العباس)

<<  <  ج:
ص:  >  >>