الحزازات والخلافات، ومبعث الأحقاد والعدوات، ويصبح مثار الحزازات والخلافات، ومبعث الأحقاد والعدوات، ولن يكون الأدب أدباً يومذاك، ولكنه سيكون الجحيم الذي لا يطاق. . .
إن روسيا لا تخدم حياتها الفنية بهذا العمل، ولن تستطيع إذا ما أصرت على هذا الصنيع أن تجعل أدبها صلة تربطها بالعالم الإنساني، وعن قريب سيفقد الأدب الروسي الروح الإنسانية التي تجعله قريباً إلى كل نفس، حبيباً من كل قلب، وإنها لخسارة على روسيا لا أي نظام اشتراكي أو شيوعي في الأرض. . .
الفن الفن، تلك هي الحقيقة الأزلية التي كان بها الأدب صورة للطبيعة الإنسانية، أما الفن للاشتراكية أو لأي نزعة سياسية. فذلك لا يكون إلا في تقدير الجشع السياسي، على أنه تقدير لن يثبت أبداً.