صادقة، ولان الترجمة الأمريكية ركيكة. أما نقل المسألة إلى جهة الخلاف بين الأديان، وتعارض ما تعتقدونه مع القرآن، فذلك موضوع رجاله من غير أهل الأدب، ومجاله في غير الرسالة.
(صاحب دفاع عن البلاغة)
من يكون إذق
قرأت للأستاذ إحسان عبد القدوس مقالا بمجلة المصور العدد ١١٨٧ - مقالاً تحت عنوان (بنات الصيف) ولست أجد وصفا لذلك المقال غير إنه دعوة خليعة ماجنة، وتحلل خلقي يدني من النهاية، وخروج على تعاليم الإسلام الحنيف وآدابه، فقد قال حضرته بالحرف الواحد: لست من الهاتفين في موكب الفضيلة، ولست من أنصار الشيخ أبي العيون ولا من دعاة الحشمة. . . الخ (كذا والله) ولست أدري ماذا يكون الإنسان أن لم يكن من الهاتفين للفضيلة أو من أنصار الشيخ أبو العيون أو دعاة حشمة؟؟!
محمد محمد حسن الديب
إلى الشيخ أبي العيون:
يا سيدي: قرأت حديثك المنشور بمجلة آخر الساعة، ورأيت صورتيك المعلنتين مع هذا الحديث.
فما الحديث، فلا غبار عليه، ولا شية فيه.
وأما الصورتان، فعليهما ما عليهما، وفيهما ما فيهما!
وأنا أعرف أن الصورتين ملفقتان. وذلك واضح لكل ذي عينين؛ ولكن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً.
فأن كنت يا سيدي لم ترض بما كان فعلمهم أن يوقروا رجال الأزهر، ويرعوا حرمات الدين.
ووان كنت يا سيدي - ولا أخا لك - قد رضيت بهذا الأمر؛ إيثاراً لذيوع الاسم! وطمعاً في بعد الصيت! فوا أسفاه! ثم وأسفه!