للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مما تعودت أن اصنع معه حين أجادله. ولكنه أدرك ما عزمت عليه، فإذا هو يبادرني بقوله: ماذا؟ أنسيت ما اشترطت عليك؟!

وما نسيت، ولكني أحببت أن أتأول، فلا تفوتني لذة المناقشة في هذا التقلب الذي صار إليه، فقلت: أنني لم أنس، غير أني. . . فقال مقاطعا حانقا: ولا هذه (الغير) تجوز لك، فأنته عند حدودها قبل أن توغل!!

فعز علي أن أضيف إلى ما انتهى إليه سوء العشرة، فقلت: افعل!

وانتهيت كما حب. وفي النفس حاجات. . . .

(القدس)

محمد سليم الرشدان

ماجستير في الآداب واللغات السامية

<<  <  ج:
ص:  >  >>