الزاهرة فتنشر فصلين وجهتهما للإدارة. وذلك ليتسق نظام الحديث.
٢ - الحاصرة:
كتب الأديب (فلسطيني) في بريد الرسالة الأدبي. يرتأي أن نستبدل بالزنزانة (الحاشرة). وكتبت آنذاك وقد توهم بعض إخواني أنني ذلك (الفلسطيني) انفي ذلك الوهم، وأبين أن (الحشر) في اللغة هو: (الحشد والجمع) من ذلك (يوم الحشر) ولا يكون بمعنى: (الحبس والتضييق) إلا في مدلول الكلمة العامي عند أهل فلسطين. . . ومن هنا كان خطا اللغوي (فلسطيني)! ولعل الكلمة التي تؤدى المعنى المراد_هاهنا_هي: (الحاصرة). .
وفي عدد الرسالة الأخيرة رأيت الأستاذ حسني كنعان يستعمل هذه الـ (حاشرة) بمدلولها العامي في فلسطين، في موضوعه القيم:(نهاية دجال) ولذا رأيت أن أعود ثانية فانبه إلى ذلك
٣ - أروقة سود:
جاء في بداية موضوع السيدة الفاضلة منيبة كيلاني (لسان الدين بن الخطيب) ما يلي: (مد الليل أروقته السوداء في غرناطة. . .) والمعروف أن (سوداء) وصف لمفرد مؤنث، ووصف الجمع منه (ومن جمع التكسير) هو (سود).
فنقول في الأفراد: ليلة سوداء، كما نقول: حية رقطاء. ونقول حين الجمع: ليال سود وأيام بيض وحيات رقط. . ولعل هذا لا يغيب عن الأديبة الفاضلة.
(القدس)
محمد سليم امرشداق
١ - إلى الأستاذ محمود شاكر:
في مقال الأستاذ الكبير (محمود شاكر)(شهر النصر) أورد الأستاذ آيات من كتاب الله جاء فيها سهو بين وتلك الآيات هي قوله تعالى (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وان كثيرا من المؤمنين) والصواب (وان فريقا من المؤمنين لكارهون) وسهو أخر في قوله تعالى (ويقطع دابر القوم الكافرين) والصواب (ويقطع دابر الكافرين) بإسقاط لفظ القوم وفقنا الله