للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وعزيف العواصف، ثم انقطع الصوت وخفي الشخص، وضاعت منها، فلم نجدها. . .

ورأينا أخاها مقبلاً سكران، فخبرناه، فقال:

- سأشرب كأساً أخرى على هذه البشرى، وقهقه كأن إبليس يضحك بفيه، وأمَّ القصر، ولبثنا نفتش حتى بدا الصباح فإذا هي ملقاة في حفرة، وقد علاها الثلج، فتعاونا حتى حملناها إلى دار أسعد في عاليه، لتلقى ناساً يعتنون بها، وطبيباً يداويها. . .

أما هاني فلم يعد ولم نسمع عنه خبراً. . .

(البقية في العدد القادم)

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>