للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تكاد تكون عامة في جميع البلاد العربية، لا بل في جميع بلاد العالم. ثم إن أهل الشام جديرون بكل تقدير وإعجاب لأنهم في الانتخابات الأخيرة أبعدوا عن الندوة النيابية بعض الأشخاص المعروفين بالنزعات المتطرفة فأصبحت دائرة نشاطهم محدودة. هذا فضلاً عن أن مكانتهم في مجتمعهم كانت وما تزال ثانوية وأثرهم في محيطهم كان وما يزال وسيبقى ضئيلاً

سيدي الكريم:

أرى أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الكلام الذي آمل أن تكونوا قرأتموه بما عرف عنكم من بعد عن الغضب وتشجيع للشباب وحب لكل ما يتصل بالفكر. وإني أرجو في الختام ألا تحرموا وطنكم من ثمرة علمكم وأن تعملوا على قتل النزعات المتباينة بإرشاد أهل الشام إلى الطريق السوي الذي ترون لهم فيه الخير والفلاح.

واقبلوا أصدق عبارات الإعجاب والاحترام.

بغداد

علي حيدر الركابي

<<  <  ج:
ص:  >  >>