للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصحة رواية الشكر الثاني هي:

وقلدت أهلي غر هذي القلائد

وهو أوضح وأفصح فقد جاء مفسراً لبيت قبله هو:

فإن عدت يوماً عاد للحرب والندى ... وبذل العلى والمجد أكرم عائد

ثم عطف فقال:

منعت حمى قومي وسدت عشيرتي ... وقلدت أهلي غر هذي القلائد

٢ - روى قوله:

(ومنها) نرى أن المتارك محسن ... وأن خليلاً لا يضر خليل

وصحة هذا البيت هكذا:

(وصرنا) نرى أن المتارك محسن ... وأن خليلاً لا يضر (وَصول)

يقول: أصبحنا فبي ومن نرى فيه أن الصديق الذي لا يضر ويؤذي محسن وفيّ وصول للعهد أمين في الصداقة. . ومما يؤيد هذه الرواية أن الشاعر قال بعد ذلك:

تصفحت أحوال الزمان فلم يكن ... إلى غير شاك في الزمان وصول

فجاء بالجناس بين القافيتين (وَصول ووُصول) وأبو فراس كثير التجنيس في شعره كمثل قوله:

ولا برقت لي في اللقاء قواطع ... ولا لمعت لي في الحراب حراب

٣ - روي قوله:

وإذا وجدت مع الصديق شكوته ... سراً إليه وفي المحافل أشكر

وصحة هذا البيت:

وإذا وجدت على الصديق شكوته ... سراً إليه وفي المحافل أشكر

٤ - روي:

أشد عدويك الذي لا تحارب ... وخير خليلك الذي لا تناسب

وصحة الشطر الثاني: وخير خليليك بالتثنية.

٥ - روي قوله:

تردى رداء (الظل) لما لقيته ... كما يتردى بالغبار العناكب

<<  <  ج:
ص:  >  >>