للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في جزء الرسالة الـ ٧٣٨ البارز نهار الاثنين ٢٥ أغسطس سنة ١٩٤٧ سنتها الخامسة عشرة كلمة للأستاذ حسني كنعان بخصوص الزنزانة وما أراد لها الأدباء من الأسماء، وقد خاف الأستاذ الجليل أن يصل بها المطاف إلى ما وصلت إليه كلمة (السندوتش) في المحفي العمي. وعلى كل ما تحمل كلمة الأستاذ في طياتها من التهكم فإنها تدل على إهمال الأدباء لمقررات المحفى الملكي. والذي أراه أن تبقى الكلمة بلفظها أو يستبدل بها (سجن عارم).

فقد جاء في القسم الثاني من كتاب أنساب الأشراف للبلاذري ما حرفه:

قال أبو الحسن المدائني: (أسر (زيد عارم) غلام مصعب ابن (عبد الرحمن) بن (عوف) وبنى له بناء ذراعين في ذراعين وأقيم فيه، وكان ذلك البناء في السجن، فقيل: (سجن عارم).

فمن هنا نرى أن الكلمة عرفت من صدر الإسلام وأنها تؤدى المعنى كاملا. فأما أن نصير إليها، وأما أن نبقى على الزنزانة إذ لا خوف منها على اللغة أن شاء الله.

روكس بن زائد العزيزي

معلم العربية وآدابها في كلية تراسانة في القدس

١ - استدراك:

جاء في كلمة (نعم الضمير مطمئن) بعدد الرسالة ٧٣٧ البيت الآتي:

له خصبه دونى ولى نوطتي به ... وعون أيامه وهو نجدب

ولما كان الشطر الثاني خطأ أشارت الرسالة إليه بكلمة (كذا) والصواب:

له خصبه دونى ولي نوطتي به ... وعون على أيامه وهو مجدب

فلزم التنويه. وللرسالة مزيد الشكر ووافر التحية.

٢ - (بله لا بلهاء):

كتب الأستاذ الجاحظ في تعقيبه (يا قوم حسبكم) بعدد الرسالة (٨٣٨): (والمعنى المقصود في هذا التعبير الطريف أن المصريين مغفلون بلهاء) والصواب بله بزنة (فُعْل) وهو جمع مطرد في كل وصف يكون المذكر منه على أفعل. والمؤثرات منه على فعلاء فيقال: رجل

<<  <  ج:
ص:  >  >>