للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شيئاً ٢٩ والمفسرون مخطئون حين يأخذون الأمر مأخذ الجد ٣٠ الأنبياء أبطال (ولدوا في البيئة وتأدبوا بآدابها وخالطوا الأهل والعشيرة وقلدوهم في كل ما يقال ويفعل وآمنوا بما تؤمن به البيئة من عقيدة ودانوا بما تدين به من رأي وعبدوا ما يعبد من إله ص ٣٧.

تصوير أخلاق الأمم كبني إسرائيل ليس بضروري أن يكون واقعياً بل يصح أن يكون تصويراً فنياً يلاحظ الواقع النفسي أكثر من صدق القضايا. . . الخ ص ٧٥.

القصة هي العمل الأدبي الذي يكون نتيجة تخيل القاص لحوادث وقعت من بطل لا وجود له أو لبطل له وجود، ولكن الحوادث التي ألمت به لم تقع أصلا أو وقعت ولكنها نظمت على أساس فني إذ تقدم بعضها وأخر بعضها أو حذف بعضها وأضيف إلى الباقي بعض آخر أو بولغ في تصويرها إلى حد يخرج بالشخصية التاريخية عن أن تكون حقيقة إلى ما يجعلها في عداد الأشخاص الخيالية وهذا قصدنا في هذا البحث من الدراسة القرآنية ٨١.

أخطأ الأقدمون في عد القصص تاريخاً ٨٣.

منهجه هو معالجة القصة من حيث هي أدب ويعنى بذلك خلق الصور والابتكار والاختراع (٨٤) ولذلك لا مانع من اختلاف تصوير الشخصية الواحدة في القرآن ٨٥.

وجود القصة الأسطورية في القرآن ٨٩.

ولعل قصة موسى في الكهف لم تعتمد على أصل من واقع الحياة ٨٩ بل ابتدعت على غير أساس من التاريخ.

والقرآن عمد إلى بعض التاريخ الشعبي للعرب وأهل الكتاب ونشره نشراً يدعم غرضه ٩٣ كقصة ذي القرنين.

وقصة إبليس من نوع الخلق الفني الذي يتشبث فيه القرآن بالواقع ١٠٦ عناصر القصة هي العناصر الفنية والأدبية التي اتخذ منها الفنان مادته التركيبية والتي أعمل فيها خياله وسلط عليها عقله ونالها بالتغيير والتبديل حتى أصبحت وكأنها مادة جديدة بما بث فيها من روحه، وكذلك القصص في القرآن والبحث عن المصادر في القصص القرآني على هذا الأساس.

يجب ألا يزعجنا لأنه الواقع العملي في حياة كل الفنون والآداب ص ١١٨ وطبق هذا المبدأ تطبيقاً واسعاً.

<<  <  ج:
ص:  >  >>