جاءنا بيان طويل خلاصته: أن الاتحاد العام للهيئات الإسلامية
(وفيه جماعة الإخوان المسلمين، وجبهة علماء الأزهر،
وجمعية الشبان المسلمين، وشباب محمد، وأنصار السنة،
والجمعية الشرعية، وجمعية مكارم الأخلاق وغيرها). قرر
مجلسه الأعلى في اجتماعه في ١١١٠١٩٤٧ في دار جمعية
الشبان المسلمين. ما نصه:
(رفع التماس إلى حضرة صاحب الجلالة الملك، ودولة رئيس الوزراء، وزير المعارف، ومدير الجامعة، وكلية الآداب، ومشيخة الأزهر رجاء إجراء تحقيق عاجل مع المدعو محمد خلف الله المعيد بكلية الآداب وأستاذه أمين الخولي عما نسب إليهما من الطعن في القرآن في الرسالة المقدمة من الأول وتأييد الثاني له فيها وتقديمهما إلى المحاكمة إن صحت التهمة)
ورفع الكتاب وفدهم ورفع الكتاب وفدهم إلى السدّة الملكية والمراجع المسؤولة، ورفع علماء الأزهر كتاباً مثله
خشية الالتباس:
إن محمد أفندي أحمد خلف الله المعيد بكلية آداب القاهرة وصاحب بحث (الفن القصصي في القرآن) الذي تناولته (الرسالة) بالنقد والتنفيذ شخص آخر غير محمد خلف الله أحمد أستاذ الأدب العربي بجامعة فاروق الأول بالإسكندرية، وخريج دار العلوم وجامعة لندن، وصاحب الكتب والبحوث المعروفة في الدراسات النفسية والأدبية والنقدية!
إن هذا التشابه في الاسمين قد اضطرني أن أنبه إليه مراراً في الصحف اليومية في