مناسبات سابقة، ولكنه في الموقف الحاضر يوشك أن يشوه بعض ما يعرف القراء عني من التزام لجادة الحق والعلم والدين في كتبي ومقالاتي
محمد خلف الله أحمد
رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية
تكذيب خبر:
جاء في كتاب (المستشرقون) لنجيب العقيقي في طبعته الثانية (ص٨٩) أن المستشرق ا. ج. أبري (عاون في كتاب داود شلبي في الطبخ الذي كتب سنة ٦٢٥ هجرية). إن هذا الخبر مغلوط من عدة جهات. فإن اسم الكتاب المذكور هو كتاب الطبيخ لا الطبخ، وليس من تأليفي، ولم يكتب سنة ٦٢٥هـ، إنما هو تأليف محمد بن الحسن بن محمد بن الكريم الكاتب البغدادي ألفه قبل استيلاء هولاكو على بغداد بـ٣٣ سنة أي سنة ٦٢٣ بحث فيه عن الأطعمة التي كانت مستعملة ببغداد. وجدت نسخته الخطية في خزانة كتب أيا صوفيا باستنبول وكان فيها أغلاط فصححتها وعلقت عليها حواشي ونشرتها سنة ٣٥٣هـ=سنة ١٩٣٤م بالموصل. ولم يعنّي في تصحيحها أحد قط. واسم المستشرق المذكور هو أربري وليس أبري. ولم أكن أسمع به إلا بعد طبع كتابي بثلاث سنوات إذ تلقيت منه كتاباً يطلب فيه مني إذناً بترجمة الكتاب إلى الإنكليزية وكتابه محفوظ عندي (وهو مؤرخ بـ١٨ - ١١ - ١٩٣٧ وصادر من المكتب الهندي بلندن).
فعسى أن يصحح العقيقي كل هذه الأغلاط إذا تيسر له طبع كتابه طبعة ثالثة إن شاء الله.
(الموصل)
دكتور داود الجلبي
بوابة المتولي:
قرأت في ما نشر بالعدد ٧٤٢ من الرسالة الزاهرة، تعليقاً على مقال بمجلة مسامرات الجيب عن بوابة المتولي، وتعقيباً عليه أقول إن هذه البوابة شيدها (بدر الجمالي) مكان بوابتين، شيدتهما إحدى قبائل البربر، وهي قبيلة زويلة، وهذا سر شهرة البوابة باسم (باب