وليد الإيمان الخالص بخير الإنسانية وتقديس المعاني السامية لذاتها. . . وقد نفذت الولايات المتحدة مشروعها المقترح تنفيذاً جزئياً في نصف الكرة الغربي حين عقدت معاهدة الدفاع المشترك بين دول الأمريكيتين في الأسابيع القليلة الماضية. وبعد: فإن حق الاعتراض يجب أن يلغى، وأن تزيد الثقة المتبادلة بين الدول، وتعود للمثل العليا قيمتها واعتبارها، وأن نؤمن من جديد بالعدالة والحرية والمساواة. .
يجب أن تختفي من السطور كلمات الحرب والحياد، فالجراح التي خلفتها الحرب لم تلتئم، والمداد الذي كتب به الميثاق لم يجف بعد. . .
إننا نخشى على مولود سان فرنسيسكو أن يلحق بفقيد الأطلنطي. .!!