ولما رجع إلى بلاده مارس الطب في خراسان سنين، ثم دخل المجلس النيابي نائباً عن مدينة مشهد، وبقي نائباً مدة طويلة.
وكان حين إقامته بطهران يدرس العلوم الطبية بكلية الطب، كما كان يدرس علم النفس في مدرسة سيهالار التي تسمى (كلية العقول والنقول).
وانتخب للمجمع اللغوي الإيراني حينئذ
قد اشترك في الوزارة الإيرانية منذ خمس سنوات فكان وزيراً للصحة ثم للمعارف وعام ١٩٤٥ أوفدنه الحكومة الإيرانية ليمثلها في مؤتمر سان فرانسيسكو في أمريكا فبقى عامين ونصف عام يمثل إيران في الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة وفي لجنة حقوق افنسان واللجنة الطبية.
ثم عين وهو في أمريكا سفيراً لإيران في مصر فرجع إلى إيران ثم قدم مصر منذ أسبوعين. وقد لقيته منذ قدم مرتين فسمعت في أحاديثه ما عرفت من قبل من علم وأدب، واهتمام بالتقريب بين الأمم الشرقية وإخلاص في العمل لإسعادها وإعلاء شأنها ومن مؤلفاته
١ - رسالة عن ابن سينا وفلسفته وطبه وعلمه وهي الرسالة التي قبل بها عضواً في المجمع اللغوي الإيراني.
٢ - تاريخ علم الطب، وفيه بحث مسهب عن الطب الإسلامي.
٣ - حقوق الطبيب وواجباته (الأخلاق والطب).
٤ - محاضرات في علم النفس.
٥ - ترجمة بعض مؤلفات أناطول فرنس.
٦ - مقالات من أناطول فرنس والمقارنة بينه وبين بعض أدباء إيران القدماء.
٧ - عصر حافظ الشيرازي - وهو بحث واسع في أحوال إيران في القرن الثامن الهجري، القرن الذي عاش فيه هذا الشاعر الفارس العظيم.
٨ - تاريخ التصوف في الإسلام وهو الجزء الثاني من كتابه عن حافظ الشيرازي بين فيه تاريخ التصوف ومذاهب الصوفية المسلمين إلى عصر حافظ. وهو كتاب جليل في هذا الموضوع ينبغي أن يترجم إلى العربية.