٩ - واشترك مع الأديب الكبير العلامة محمد بن عبد الوهاب القزويني في نشر ديوان حافظ بعد تصحيحه ومقارنة بين نسخه، وكتابة مقدمة للديوان مفصلة وافية.
١٠ - واشترك مع الدكتور على أكبر فياض في نشر التاريخ المسعودي لأبي الفضل البيهقي.
وقد حدثني السفير الجليل برغبته في أن يجد بين الحين والحين فراغاً للانتفاع بخزائن الكتب في القاهرة ومواصلة بحثه في هذه المدينة العظيمة.
وإنا لنرحب بالسفير العالم الأديب الدكتور قاسم كل الترحيب أملين أن يجد في القاهرة أهلاً بأهل وأخواناً بإخوان، وأن تتاح له الفرص للبحث في مكتبات القاهرة ومواصلة سيرته الجليلة في الدرس والتأليف.
عبد الوهاب عزام
الكلمة الأخيرة:
كتب سكرتير الأزهر إلى عميد كلية الآداب الدكتور عزام يسأله عن حقيقة ما قيل عن رسالة (القصص الفني في القرآن) فأجاب العميد بكتاب نشر في الصحف، وأذيع في الناس، قال فيه:(وحقيقة الأمر أن طالباً قدم رسالة عن القصص في القراَن لينال بها درجة دكتور فردتها لجنة الفحص، فهي رسالة بين طالب وأستاذته عرض عليهم رأيه فعرفوه خطأه، كما يسأل التلميذ لأستاذه أو يعرض عليهم ما بدا له في مسألة مسترشداً. . .
(إلى أن قال) وكاتب الرسالة فيما أعرف عنه وكما يبدو من كتابته شاب مسلم قصد أن يدفع عن القراَن بعض شبه الملاحدة أو رجال الأديان الأخرى فجار به رأيه عن القصد وحاد به اجتهاده عن سواء السبيل.
(إلى أن قال) وأرى أن الأمر لا يعدو أن يكون غلطة تلميذ اجتهد وأحسن النية فرد عليه رأيه ولم يؤذن له أن ينشر هذا الرأي أو يتقدم بهذا الكتاب إلى الامتحان).
(قلت) جزى الله صديقنا الجليل الدكتور عزام خيراً، فقد هون الخطب علينا حين عرفنا أن صاحب الرسالة ليس إلا تلميذاً مخطئاً، وكنا قد سمعنا من قبل أنه مدرس في الكلية، فكبر علينا أن يكون في الجامعة التي نرسل إليها أبنائنا، يقطعون البر والبحر ليردوا معين