للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بالعقيدة والوثوق بسمو الفكرة).

ولاحظنا بعض الزائرين يريدون الدخول، فرأينا أن نقنع بسماع هذه النصائح القيمة، فقام أكبرنا سناً فقمنا، ودنا من سماحة المفتي فدنونا، واستأذن بالانصراف فاستأذن الجميع، فقام الحاج أمين - من لطفه - يودعنا إلى الباب، ويصافح كلا منا وهو يدعو لنا بالتوفيق.

لقد خرجت من حضرته - وإن صورته ماثلة في عيني وفي أعماق قلبي - شاعراً بأني أريد أن أقبل على خدمة بلادي بفؤاد مخلص إخلاص فؤاده، وبضمير نقي نقاء ضميره.

(طرابلس الشام)

صبحي إبراهيم الصالح

خريج كلية أصول الدين بالأزهر

<<  <  ج:
ص:  >  >>